المقاومة تعيد تذكير الآلية الثلاثية بلاءاتها الثلاث والتغير ترد “لاحوار تحت الطربيزة اوفوقها” والمهنيون يدعون لمواصلة النضال

الخرطوم- اليراع- صحف وإعلام محلي–
اعادت تنسیقیات لـجـان مقاومة المربعات والبنك العقاري وأم درمان والخرطوم شرق وشمال التذكير “بلاءاتها الثلاث “لتتفاوض، لاشراكة ، لاشرعية “، في الرد على دعوة الآلیة الثلاثیة المكونة من الامــم المتحدة والاتــحــاد الافریقي ومنظمة الایـقـاد، وجــددت تمسكھا بالنضال الى زوال الانقلاب.

وحسب مانقلته (صحيفة الجريدة) عن عضو بلجان مقاومة الخرطوم شرق رفضھم الدعوة ، وقالت عضو بتنسیقیة ود نوباوي نرفض الدعوة وحتى اذا ذھبنا سوف نجدد تمسكنا باللاءات الثلاث، ومن جھتھا أكدت تنسیقیة لجان مقاومة الخرطوم شمال رفضھا للحوار او الجلوس مع المكون العسكري واعتبرت ان الآلیة الثلاثیة تسعى لشرعنة الانقلاب وقالت “نحن طالبنا بالتسلیم الفوري للحكم المدني الدیمقراطي وابعاد المكون العسكري مــن المشھد الـسـیـاسـي والــعــودة للثكنات، والعدالة الانتقالیة”، وجزمت باستمرار الحراك الثوري لمناھضة الانقلاب .

وقـال عضو تنسیقیة لجان مقاومة البنك العقاري (للجريدة ) فضل حجب اسمھ، ان كل لجان المقاومة متمسكة باللاءات الثلاث، واذا تم قبول دعـوة فولكر سیتم فتح الـبـاب لــدعــوات أخـرى للجلوس مــع الـمـكـون العسكري الانقلابي.

ومن جھتھ أرجع الناطق الرسمي بإسم تجمع السودانیین علاء الدین عوض نقد الله ظھور المبعوث الافریقي محمد الحسن ود لبات للمجھودات الداعمة للتحول الدیمقراطي التي قـام بھا فولكر والتي أثارت غضب الانقلابیین. وأردف: كان لابد من یأتي ود لبات ویحاول انقاذ الانقلابیین ، واكد رفض كل لجان المقاومة لدعوة فولكر

لاحوار تحت التربيزة او فوقها

وفي السياق نفسه قلل القيادي بالمجلس المركزي لقوى الحرية التغيير الناطق باسم البعث عادل خلف الله من مزاعم التقاء قيادات من قحت بحميدتي، وقطع بأن أمين سر حزب البعث علي الريح السنهوري لم يلتقِ حميدتي، وقال خلف الله لـ(الحراك) إن إبراهيم الشيخ المفترى عليه يتواجد في القاهرة منذ شهرين، ومضى ساخراً “حميدتي التقى بيهو وين هل أسرى بيه ليلاً إلى القاهرة”، مشيراً إلى أن ماراج عن اللقاء يمثل افتراءً وإشاعة من نسج خيال الانقلابيين، وشدد بعدم وجود أي لقاء بينهم والعسكر، وتابع بالقول: “مافي أي لقاء يجمعنا بالانقلابيين لا تحت الطربيزة ولا فوقها”، وتابع بالقول: لا توجد أي نية لقوى الحرية والتغيير في الجلوس والحوار مع العسكريين، وصوب خلف الله انتقادات حادة للعسكريين، متهماً إياهم بالعمل على عزل قوى التغيير عن الشارع عبر بث الإشاعات المغرضة نحوها، وجزم بأن الانقلابيين يعملون الآن على عرقلة التحول الديمقراطي، من خلال محاولتهم تشويه صورة قيادات قحت والتآمر عليهم عبر استراتيجية ممنهجة

المهنيين يدعون للعمل المشترك

من جهة اخرى دعا تجمع المهنين السودانيين إلى العمل المشترك لإسقاط الانقلاب واستمرار المواكب السلمية.

ويسعى اكثر من تحالف وجسم سياسي ، بينها قوى الحرية والتغيير ولجان المقاومة، إلى تأسيس كيان جامع يضم جميع الرافضين للانقلاب، لقيادة المقاومة السياسية والشعبية إلى حين إسقاط الانقلاب وتأسيس السلطة المدنية.

ورحب التجمع، في بيان نشرته صحيفة(الديمقراطي)، امس، بخطوة توقيع لجان المقاومة بولاية الخرطوم على ميثاق تأسيس سلطة الشعب وتوقيع القوى المناوئة للانقلاب في عطبرة على مبادرة الوحدة. وقال إن الميثاق والمبادرة يؤسسان لمبدأ الرقابة الشعبية وإيصال صوت الناس التواقين للتغيير وبناء دولة مدنية حديثه تحقق سيادة حكم القانون.

والأربعاء، وقعت لجان المقاومة بولاية الخرطوم على ميثاق تأسيس سلطة الشعب الذي دعا للعمل على إسقاط الانقلاب وعدم التفاوض معه وتأسيس وضع دستوري جديد لمدنية الدولة. كما وقعت القوى المناهضة للانقلاب في عطبرة التابعة لولاية نهر النيل على مبادرة وحدة قوى الثورة، وهي خطوة يأمل الداعمون لها توسعيها لتشمل كل بقاع البلاد. وأعلن تجمع المهنيين عن دعمه لجهود توحيد قوى الثورة لقطع الطريق على قوى الردة التي تريد إنتاج نظام شمولي عسكري جديد بحواضن ذات طبيعة قبائلية تمزق اللحمة الوطنية.

وأكد البيان دعم تجمع المهنيين للإضرابات التي ينفذها العاملون في القطاع الخاص والعام في ولايات شمال كردفان وغرب كردفان وشمال دارفور وسنار؛ بشأن مطالب الهيكل الراتبي والاستحقاقات المالية والوظيفية.

وبدعم من قوات الدعم السريع والحركات المسلحة على اتفاق السلام، نفذ قائد الجيش في 25 أكتوبر 2021 انقلابا عسكريا على الشق المدني في حكومة الانتقال.

وأجاز مجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس، مشروع قرار يُدين الانقلاب ويُطالب قادته بالعودة إلى النظام الدستوري، كما دعا وزارة الخارجية إلى تحديد قادته وشركاءه للنظر في فرض عقوبات عليهم.