الصراعات القبلية حول الاراضي تصل سنار ومناشدات لوضع حد للنزوحات

سنجة- اليراع- (سونا)- عقدت لجنة الأمن بولاية سنار اجتماعاً مطولاً برئاسة الأستاذ العالم إبراهيم النور والي ولاية سنار المكلف رئيس لجنة الأمن في أعقاب النزاع الذي دار بالأمس بقرية الدبكرة بمحلية سنجة.

وأوضح اللواء شرطة حقوقي هشام بشير المبارك عبد المحمود مدير شرطة ولاية سنار مقرر لجنة الأمن أنه تم احتواء الموقف عقب الصراع بين قبيلتي كنانة والقمر إثر نزاع على أراضٍ سكنية نتجت عنه وفاة شخصين وإصابة آخرين إصابات متفاوتة.

وأكد أنه تم احتواء النزاع بين الطرفين من خلال تطويق المنطقة بواسطة القوات المسلحة والشرطة حيث تم القبض على بعض المواطنين كانوا يحملون السلاح وتم فتح بلاغات في مواجهتهم، كما تمت السيطرة على الموقف تماماً بمجهودات لجنة الأمن لما اتخذته من قرارات والحد من التوترات ودرء الصراعات بين القبيلتين.

وقال مدير شرطة الولاية إن بعض الإدارات الأهلية كان لها دور فاعل في تهدئة الموقف بالمنطقة.

وتشير (سونا) إلى رحيل قبيلة القمر إلى قرية ود الجزولي بمحلية سنجة على بعد كيلومترين من منطقة الدبكرة وتم ايواء النازحين بمركز شباب ود الجزولي مما أسهم في استقرار المنطقة ،وتم علاج كل المصابين بمستشفى سنجة وتحويل 6 حالات إلى مشافي الخرطوم وومدني

وقالت صحيفة (الجريدة) المستقلة ان ثلاثة أشخاص لقو مصرعھم في النزاع بقریة الدبكر في محلیة سنجة التابعة لولایة سنار نھار اول الامس، ونقلت عن الأمین العام لمؤتمر الكنابي، جعفر محمدین بأنھ حوالي الساعة السابعة صباحاً تم الاعتداء على حي لوك، وحدث اشتباك تصدت لھ قوات الشرطة، وأطلقت الغاز المسیل للدموع لتفریغ المشتبكین، وعلى إثر ذلك سقط اثنین من المواطنین وفرد من قوات الشرطة التي تدخلت لفض الاشتباك.

وأوضح محمدین بأن تعزیزات عسكریة من قوات الدعم السریع والجیش تدخلت لحسم الصراع.

وكشف محمدین بأن أسباب الصراع تدور حول الأرض، وحمل مسؤولیة ما جرى لوالي ولایة سنار المكلف، متھما حكومتھ بالتباطؤ في حل المشكلة بین المكونات المحلیة في قریة الدبكر، وزاد محمدین: « الصراع حول الأرض قدیم وقد سبق أن تم حرق الحي بالكامل العام الماضي، وتدخلت الحكومة ساعتھا لكنھا تباطأت في الحل الجذري للمشكلة» وناشد الأمین العام لمؤتمر الكنابي مجلس السیادة بالتدخل العاجل لحسم الصراع.

وكشف عن حشود قبلیة من الطرفین تستعد وأنھا ربما تشتبك مرة أخرى، ودعا محمدین السلطات للتدخل العاجل ، معرباً عن خشیتھم من أن تتطور المشكلة وتمتد إلى قرى أخرى، وعزا ذلك إلى أن المكونات لمحلیة مرتبطة مع بعضھا البعض في قرى شرق سنار.

Share this post