الخرطوم -اليراع- اعلام محلي ووكالات– قال المتحدث باسم المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير جعفر حسن بانهم لديهم ملاحظات مهمة لإنجاح أي عملية سياسية في السودان.
جاء ذلك في حديث لقناة العربية الحدث حيث اضاف بان اي عملية سياسية عندها متطلبات رئيسية وقمنا بقوى التغيير بالترحيب بدور يونتامس في العملية السياسية بالسودان ودعمنا المبادرة لكن هناك ملاحظات رئيسية .
وسرد جعفر الملاحظات الاساسية لاجرى اي عملية سياسية حيث قال بان ابرز الملاحظات هي تهيئة المناخ السياسي والذي يتمثل عبر نقاط رئيسية من خلال رفع حالة الطوارئ وانهاء حالة العنف الموجود حيث يحاصر الموت الدولة السودانية .
واضاف يجب ايضا اطلاق سراح كافة المعتقلين دون استثناء حيث جرى مؤخرا اطلاق بعض المعتقلين لكن هناك عناصر من لجان المقاومة تحت الاعتقال .
واشار جعفر بانه يجب ان يتم تحديد الاطراف السياسية بوضوح حيث ان التوصيف لتلك الاطراف تظهر طرفين طرف يدعم العسكر وماقاموا به في اكتوبر الماضي والمعسكر الاخرى يدعمه الشارع السوداني يتمثل بقوى التغيير ولجان المقاومة وبقية الاحزاب السياسية على حد وصفه .
جدير ذكره ان الحوار سيكون يوم 10 مايو برعاية الآلية الثلاثية
الانقلابيين يدعون للحوار والتفاوض
من جهةٍ اخرى اليوم قال نائب رئيس المجلس السيادة السوداني، محمد حمدان دقلو، إن المخرج الوحيد من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد هو “الحوار”.
وأضاف عبر تويتر “المخرج الوحيد من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد هو الحوار فلا بديل للحوار إلا الحوار، وإننا قادرون على تجاوز المصاعب كافة بالنقاش الهادف الذي يقوم على الصراحة والوضوح والصدق والعدل، والذي يرتكز على المبادئ الوطنية الراسخة والبعد عن الأجندة وحب النفس”.
وتابع قائلا “علينا جميعاً أن نتعايش فيما بيننا بالخير والفضيلة، ونبعد كل البعد عن أشكال الفرقة والشتات كافة، وأن ننبذ القبلية والعنصرية والجهوية”.
والليلة الماضية، جدد رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، الدعوة لكل المكونات الاجتماعية والأحزاب السياسية وشباب الثورة بالترفع فوق الخلافات.
وطلب البرهان في كلمته لمناسبة العيد تقديم مصلحة السودان على الجميع. وأكد أنه منذ ثورة ديسمبر يواصل مجلس السيادة، العمل لتحقيق آمال الثوار ، لكن الخطى تعثرت بسبب الانقسام في البلاد.
لا تفاوض لا مساومة لا شرعية
من جهتها تقف لجان المقاومة التي يدعمها غالبية الشعب السوداني والقوى الثورية المنادية بعودة الديمقراطية والحكم المدني مع لاءاتها الشهيرة الثلاثة التي اطلقتها بعد إنقلاب الفريق عبد الفتاح البرهان ومجلسه العسكرى على الشريك المدني في الحكومة الانتقالية السابقة وابعاد الجيش عن السياسة وعودته للثكنات ومحاسبة المتورطين من القوى الامنية والضالعين من القيادات العسكرية في قتل شهداء ثورة ديسمبر التي اطاحت بالنظام السابق والمتورطين في قتل المتظاهرين قبل وبعد الانقلاب العسكر
ويشهد السودان تظاهرات حاشدة كبيرة بشكل شبه يومي منذ الانقلاب العسكري الذي قاده الفريق عبد الفتاح البرهان في اكتوبر تشرين الماضي والذي حل بموجبه مجلس وزراء الحكومة المدنية الانتقالية واعلن حالة الطوارئ وقام بإجراءات عدة اعاد بموجبها مسؤولون محسوبين على النظام السابق وسجن العديد من القيادات المدنية والمشرفيين على لجنة ازالة التمكين ومحاربة الفساد.