اليراع- الخرطوم- في تطورات خطيرة اصبحت ظاهرة اخذ القانون باليد من قبل المواطنين اتجاه عمليات النهب المسلح الذي تقوم به عصابات مسلحة في الخرطوم شبه متكررة وتجد تشجيع واسع في وسائل التواصل الاجتماعي وحتى بين الشباب في المدن .
وبالامس على سبيل المثال لقي احد افراد عصابات “٩” مصرعه نتيجة الضرب المبرح،وحسب صحيفة (الدار) ان مجموعة باحد مناطق بحري شمال انهالوا بالضرب المبرح على فرد من عصابات تسعة طويلة وتلقى المجنى عليه ضربات قاتلة فى انحاء من جسده حتى توفي.
قبل تبليغ الشرطة واخذ الجثمان للمشرحة لتباشر الشرطة التحريات حول الحادثة في وقت متاخر لاحقًا.
وفي الشهور الماضية تصاعدت وتيرة الجريمة (ظاهرة تسعة طويلة) المتمثلة فى عمليات نهب مسلح فى الأحياء السودانية المختلفة عن طريق عصابات تستغل دراجات نارية.
و حسب المنظمات المدنية بالسودان انها رصدت حالات عديدة لضحايا سودانيين تعرضوا للنهب و السلب و الخطف و السرقة تحت التهديد المسلح بالسلاح الأبيض تارةً، و استخدام العنف الجسدي تارةً أخرى بالضرب المبرح أذا وجدت تلك العصابات أي نوع من المقاومة من قبل الضحية
وظلت قطاعات كبرة من المواطنيين وهيئات قانونية ومدنية تناشد منذ زمن السلطات الأمنية و الشرطية بان تضاعف من جهودها لحفظ آمن و أمان المواطن، و بسط الامن الشامل ووضع حد لتلك العصابات الإجرامية عبر القنوات القانونية الرسمية، وشددت على ان العقاب الشرعي يجب ان يكون عبر القانون، .
وكانت شرطة ولاية الخرطوم الاسبوع الماضي قد دشنت قوانين جديدة بمنع الدراجات النارية للحد من إستخدام تلك العصابات لها .
ويحذر النشطاء في السودان من ان ظاهرة اخذ القانون باليد وإلقاء العقاب البشع بالمتهمين بتلك الجرائم وسط الاحياء والاسواق في استخفاف كامل بدور الشرطة والقانون اصبحت تتمدد بصورة كبيرة في مدن البلاد بعد ان كانت الظاهرة محصورة في بعض الدول الافريقية التي تعاني من تفشي الارهاب والاجرام المسلح خاصة غرب ووسطها وانها ظاهرة غريبة على المجتمع السوداني يعزوها في المقام الاول للنزوحات الداخلية الهجرات من دول الجوار خاصةً من دول وسط وغرب افريقيا