غندور يثير تساؤلات عديدة حول علاقة حمدوك بالنظام البائد

الخرطوم – اليراع- أججت تصريحات مثيرة لوزير خارجية النظام البائد ورئيس حزب المؤتمر الوطني المحلول البروفيسور إبراهيم غندور، عن علاقة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك به شخصيا وعلاقته بالرئيس المخلوع ونظامه مرة اخرى العديد من التساؤلات عن حقيقة هذه العلاقة

حيث في لقاء له بقناة (البلد) صرح غندور بشان علاقته مع رئيس الحكومة السابق د. عبدالله حمدوك قائلًا “إنها بدأت في جنوب إفريقيا ثم أديس أبابا.
وأضاف:” علاقتي بحمدوك حميمة ولا أستطيع أن أصفها بأكثر من ذلك “.
وتابع :”عندما تقدم حمدوك لمنصب المدير التنفيذي للجنة الاقتصادية بإفريقيا وهي أكبر منظمات الأمم المتحدة بإفريقيا كان هو نائب المدير وكان يحتاج لسند السودان والتقيت به وقدمته للرئيس السابق البشير الذي دفع بخطابات لعدد من الرؤساء والأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كيمون والتقى البشير أيضاً بعدد من رؤساء الدول وطلب منهم دعم ترشيح د. حمدوك لذلك المنصب “.
واعتبر غندور أن ذلك حق لحمدوك بوصفه مواطنًا سودانيًا وقال إنهم فعلوا ذلك مع آخرين كانوا معارضين للإنقاذ لأن أي منصب يشغله سوداني هو مكسب للسودان

وفجرت تصريحاته موجة من التساؤلات القديمة التي أثيرت حول علاقة حمدوك بالنظام السابق والتي تجاهل رئيس الوزراء السابق تناولها في العديد من المناسبات بعد الثورة التي جاءت به للحكم .

وكان البشير قد دعا عبدالله حمدوك لاستلام منصب وزير المالية في اخر سنوات حكمه لكن تناقلت الانباء وقتها عن رفض حمدوك للمنصب .

 

 

 

Share this post