الانقلابيين يعيدون خلسة سلطات مفوضية (العون اللاإنسانية) الأمنية للتحكم في المنظمات المدنية وغير الربحية

الخرطوم- اليراع- اعلام محلي– وجه والي الخرطوم المكلف، أحمد عثمان حمزة، مفوض العمل الطوعي والإنساني ، خالد عبدالرحيم أحمد ، بضرورة قيام المفوضية بدورها كاملاً في الرقابة على المنظمات الوطنية والأجنبية ومراجعة أدائها خلال الفترة السابقة وسحب الترخيص من أي منظمة لا تعمل تحت مظلة المفوضية.

وتعتبر مفوضية العون الانساني والتي تضم مفوضية العمل الطوعي احد اذرع حكومة النظام البائد الامنية ولعبت دورًا كبيرا في عمليات طرد المنظمات الانسانية الاجنبية في مناطق النزاعات في دارفور وحجمت دورها وتحركاتها بموجب سلطات امنية واسعة منحت لها كما تطبق المفوضية على سلطات تسجيل وعمل المنظمات المدنية والخيرية غير الربحية ويعتبرها مراقبين عديدين واجهة لجهاز امن النظام السابق لمراقبة النشطاء السياسيين .

من جانبه امس قام مسؤولون بالمفوضية في استعرض عمل العون الإنساني بالمفوضية بولاية الخرطوم والتي تختص بتنظيم عمل المنظمات والتدخل في حالات حدوث الكوارث بالإضافة إلى التنسيق بين الولاية والحكومة.

وقد اعادت في خطوة مشابهة سابقا سلطات الانقلاب العديد من دوائر جهاز الامن المحلول وسلطاته القمعية التي كانت قد الغتها حكومة الثورة في عهد رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك .

وتتهم الحكومة الانقلابية العديد من النشطاء السياسيين بالانتماء لمنظمات اجنبية كما اتهمت العديد من الجهات الخارجية بدعم النشطاء السياسيين عبر المنظمات المدنية .

ويتخوف العديد من النشطاء السياسيين ما اعتبروه تقليد أعمى لانقلاب البرهان لنظيره المصري السيسي الذي اقدم على حل وتجميد منظمات العمل المدني والمنظمات الانسانية المدعومة من الخارج ومطاردة العاملين بها وسجن النشطاء في بداية عهده للامساك بزمام السلطة

Share this post