اليراع – الخرطوم – صرح المتحدث الرسمي بإسم تجمع المهنيين السودانيين، الوليد علي، لصحيفة (الجريدة) امس إن تكوين تيار اسلامي بنفس الوجوه المعروفة من نظام المؤتمر الوطني البائد هو إعادة تصدير للمؤتمر الوطني ووضعه في الواجهة السياسية.
وأكد الوليد في حديثه لـ(الجريدة) حسب الصحيفة أن التيار لن يكون له مُستقبل وستكتب نهايته بإنتصار الثورة وإسقاط الانقلابيين، وكانت قد وقعت عشر فصائل من التيارات الاسلامية على ميثاق مايسمى بـ”التيار الاسلامي العريض” أول أمس الاثنين وضم التيار جماعة الإخوان المسلمون-التنظيم العالمي، جماعة الإخوان المسلمين-السودان، منبر السلام العادل، الحركة الإسلامية السودانية، تيار النهضة، حزب دولة القانون والتنمية، حركة المستقبل للإصلاح والتنمية، حركة الإصلاح الآن، حزب العدالة القومي، ومبادرة وحدة الصف الإسلامي.
ومن جهة اخرى قال الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير إن المشهد السوداني يعج بالكثير من الحراك
وأضاف الأمين العام لحزب الأمة القومي في تصريح لـ”العرب”اللندنية، ان المشهد السياسي يعاني فراغا نتيجة انسداد الأفق السياسي وعدم القدرة على بناء حاضنة جديدة، ما يجعل هناك محاولات لكل القوى المتواجدة لسده بمساعدة قرارات قضائية صدرت مؤخرا، وسيقود ذلك إلى المزيد من التعقيدات السياسية الداخلية وسيفتح المجال أمام توسيع نطاق التدخلات الخارجية.
وتابع البرير أن خطاب التيار الإسلامي لم يشهد تغيرا لافتا على الرغم من محاولات الظهور بشكل مختلف، والمضامين التي روج لها أثناء وجوده في السلطة يجري تكرارها الآن عبر المنابر الإعلامية المؤيدة له، وعلى رأسها قناة الجزيرة القطرية، ويقابل ذلك تعامل القوى السياسية مع التطورات بإيقاع بطيء، ما يفتح المجال أمام التيارات الانتهازية للبحث عن مكاسب تساعدها مستقبلا.