بعثة الاتحاد الاوروبي تؤكد استمرار دعمها للحوار ومساندة التحول الديموقراطي

الخرطوم: أكد الاتحاد الأوروبي، أمس ، استمرار دعمه للحوار مع كل الأطراف السودانية، وترحيبه بكل الجهود لحل الأزمة في البلاد.
جاء ذلك خلال لقاء سفراء الاتحاد الأوروبي بالسودان مع عضو مجلس السيادة الانتقالي الهادي إدريس (رئيس الجبهة الثورية) بشأن مبادرة الجبهة الثورية لحل الأزمة في البلاد، بحسب وكالة الانباء السودانية الرسمية (سونا) .
ويشهد السودان منذ 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، احتجاجات ترفض إجراءات استثنائية اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.
وأوضح مصطفى تنبور عضو المجلس الرئاسي للجبهة الثورية، بحسب الوكالة، أنه ” تم خلال اللقاء طرح مبادرة الجبهة الثورية حول أزمة البلاد لسفراء الاتحاد الأوروبي”.
وأضاف: ” رحب الاتحاد الأوروبي بالمبادرة وكل الجهود البناءة لحل الأزمة في البلاد، وأبدى استعداده ورغبته في أن يلعب دور المسهل بين الأطراف السودانية”.
ونقلت الوكالة الرسمية عن رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان روبرت فان دوول قوله: ” الاتحاد دوما في مساندة السودان في عملية التحول الديمقراطي، وسيستمر في الحوار مع كل الأطراف السودانية”.
في 27 مارس/آذار الماضي، أعلنت “الجبهة الثورية” مبادرة تشمل تشكيل حكومة تدير الفترة الانتقالية، وإجراء حوار بين الفرقاء حول نظام الحكم والدستور والانتخابات.
وجاءت المبادرة في ظل أخرى أطلقتها بعثة الأمم المتحدة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) في 8 يناير/ كانون الثاني الماضي.
وفي السياق التقى وزير الخارجية المكلف علي الصادق مع مبعوث الهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد” إسماعيل أويس، وفق بيان للخارجية.
وذكر البيان أن اللقاء “بحث الجهود المشتركة بين منظمة إيغاد والأطراف السودانية بشأن تطورات الأوضاع السياسية في السودان”.
وشدد الصادق، على “التزام القيادة السودانية ودعمها الكامل لجهود إيغاد”، متمنياً “النجاح للمساعي التي تقودها أطراف العملية السياسية بالبلاد”.
من جانبه ذكر أويس بحسب البيان، أنهم “يعملون مع البعثة الأممية (يونيتامس) والاتحاد الإفريقي خلال الأسبوع المقبل للقاء كافة أصحاب المصلحة في الشأن السوداني”.
والثلاثاء، طرحت الآلية الثلاثية للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والهيئة الحكومية للتنمية بشرق إفريقيا “إيغاد”، 4 محاور أساسية لحل الأزمة السياسية بالسودان” هي “ترتيبات دستورية، وتحديد معايير لاختيار رئيس الحكومة والوزراء، وبلورة برنامج عمل يتصدى للاحتياجات العاجلة للمواطنين، وصياغة خطة محكمة ودقيقة زمنيا لتنظيم انتخابات حرة ونزيهة”.
وفي 7 مارس/ آذار الماضي، أعلنت بعثة “يونيتامس”، أنها أسست آلية تنسيق مشتركة مع الاتحاد الإفريقي لـ”توحيد جهودهما والعمل معا على الأرض”، في إطار المساعي الدولية لحل الأزمة في السودان.
(الأناضول)

Share this post