الحرية والتغيير تنفي اجتماعها بمجلس السيادة وتدعو الى جبهة عريضة وتقول “ان اللعب السياسي الان اصبح بالمكشوف”

الخرطوم-اليراع-صحف – أكد القيادي بقوى الحرية والتغيير، احمد حضرة، لصحيفة (الجريدة) بأن اللعب السياسي الآن أصبح على المكشوف.

وقال حضرة في حديثه لـ”الجريدة”:” إن إطلاق سراح قيادات المؤتمر الوطني وتبرئتهم جزء من هذه اللعبة السياسية التي حدثت في الخامس والعشرين من اكتوبر”، مشيراً إلى انهم لم يندهشوا اذا تم إطلاق سراح البشير رسمياً.

ونفى حضرة وجود أي اتجاه للتسوية بين قوى الحرية و التغيير والانقلابيين وقال: ” نحن مع الشارع الثوري ولجان المقاومة وجلسنا معهم ونعمل على الوحدة في العمل والمقاومة”.

وفي نفس الوقت اول امس الخميس كانت قوى “الحرية والتغيير” قد دعت إلى تشكيل جبهة تنسيقية موحدة بهدف “هزيمة الانقلاب”، نافية عقد اجتماع مع مجلس السيادة بالبلاد.

جاء ذلك وفق بيانين منفصلين للقوى (الائتلاف الحاكم سابقا)، عقب ساعات على إعلان مجلس السيادة عقد اجتماع مع ممثلين من “الحرية والتغيير”، بحسب وكالة الاناضول.

وأفاد البيان بأن “هزيمة الانقلاب ممكنة وفي متناولِ اليد، ما ينقصنا فقط هو وحدةُ قوى الثورة، وسنتوحد الآن لنكمل الطريق (..) من خلال اتفاق سياسي وتنسيق ميداني وإعلامي”.

ودعا البيان إلى “تشكيل جبهة تنسيقية موحدة مكونة من 4 قوى مدنية وهي (الحرية والتغيير) و(القوى السياسية المناهضة للانقلاب)، و(لجان المقاومة)، و(تجمع المهنيين السودانيين)”.

كما قالت قوى الحرية والتغيير، في بيان آخر، إنها عقدت اجتماعا بدعوة من “الجبهة الثورية” للتباحث بشأن مبادرتها، ولم تكن الدعوة لها أي علاقة بمجلس السيادة الانتقالي.

وأوضح: “تفاجأنا ببيان مذيل باسم مجلس السيادة يصف اللقاء بأنه بين قوى الحرية والتغيير وأعضاء مجلس السيادة، لكن الاجتماع كان بدعوة من الجبهة الثورية ولا أي علاقة له بمجلس السيادة”.

وأضاف: “نأسف للطريقة التي تم نشر الخبر بها، ونعتبره التفافا على الحقائق وتزوير لها (..) لا نعترف بمجلس السيادة ومؤسسات حكم الانقلاب، ونعمل من أجل إسقاط الانقلاب”.

وفي وقت سابق يوم الخميس الماضي ، أعلن مجلس السيادة بالسودان، في بيان، إجراء مباحثات مع قيادات من “قوى الحرية والتغيير”، بشأن مبادرة الجبهة الثورية لحل الأزمة السياسية في البلاد.

Share this post