اليراع- الاناضول- اطلقت الشرطة السودانية، الإثنين، الغاز المسيل للدموع واستخدمت اسلحة نارية لتفريق مظاهرات جديدة بالعاصمة الخرطوم وعدة مدن، تطالب بالحكم المدنيا
وأفاد مراسل الأناضول بأن المظاهرات انطلقت في عدة مدن سودانية من ضمنها الخرطوم ومدينتي “الحصاحيص” و”ودمدني” بولاية الجزيرة (وسط)، ومدينة سنجة بولاية سنار (جنوب شرق)، ومدن القضارف وكسلا وبورتسودان بولايات شرق السودان الثلاث.
وفي الخرطوم، استخدمت قوات الشرطة الغاز المسيل للدموع لمنع آلاف المتظاهرين، من الوصول إلى محيط القصر الرئاسي وسط عمليات كر وفر بين القوات والمحتجين.
وبثت صفحة لجان مقاومة في مدينة “مدني” بولاية الجزيرة مشاهد اطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع على المحتجين.
كما بثت لجان المقاومة في مدينة بورتسودان مشاهد مصورة لمئات المحتجين ويرددون هتافات: “الثورة ثورة شعب والسلطة سلطة شعب والعسكر للثكنات”.
وقالت لجان المقاومة في بيان اطلعت عليه الأناضول، إن الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين في مدينة بورتسودان.
وفي مدينة كسلا خرج مئات المحتجين يحملون لافتة عليها عبارة :” لا تفاوض.. لا شراكة..لا شرعية، الثورة مستمرة والردة مستحيلة.”
والأحد، دعت تنسيقية لجان مقاومة الخرطوم للمشاركة في “مليونية الإثنين 21 مارس/ آذار” تحت شعار “استرداد كرامة المعلمين”، مؤكدة أنها ستتجه إلى القصر الرئاسي وسط العاصمة.
لجنة اطباء السودان
ومن جهة اخرى اعلنت لجنة أطباء السودان المركزية في تقريرها الدوري صباح اليوم عن إصابات ”مليونية21مارس”
انها رصدت (173) حالة تم حصرها، من بينها إصابة غير مستقرة برصاص حي في الفخذ، و(101) حالة إصابة بطلق ناري متناثر -مرجح أنه بسلاح خرطوش- (من بينها إصابة في العين -من مواكب مدينة مدني- خطيرة وتستدعي تدخلاً جراحياً وإصابات في
الرأس والعنق والصدر والبطن والفخذ، بعضها استدعى تدخلاً جراحياً، و(7) إصابات في الرأس بعبوات غاز مسيل للدموع و(3) حالات إصابة في العين بعبوات غاز مسيل للدموع
و لوحظ ازدياد استخدام سلاح الخرطوش بكثافة ضد المتظاهرين السلميين ما أدى لإصابات خطيرة واستشهاد العديد من المصابين بطلقاته
ونوهت اللجنة انه توجد إصابات في الميدان تم علاجها من قبل فرق الإسعافات الميدانية وهي غير مشمولة في الحصر.