مدن السودان تواصل مسيرات المطالبة بالحكم المدني في “مليونية استرداد كرامة المعلمين” اليوم

اليراع- وكالات- شهدت العاصمة السودانية، الخرطوم، ومدينة “ودمدني”، مظاهرات ليلية، الأحد، للمطالبة بالحكم المدني، فيما دعت تنسيقيات مقاومة أخرى لمظاهرات، اليوم الإثنين.

ووفق مراسل الأناضول، وشهود عيان، خرج عشرات المتظاهرين، مساء الأحد، في عدد من أحياء مدن العاصمة السودانية الثلاث الخرطوم، وبحري، وأم درمان، مرددين هتافات تنادي بـ”مدنية الدولة”.

وردد المحتجون هتافات “السلطة سلطة الشعب .. والعسكر للثنكنات”، و”الجنجويد ينحل(المليشيات تحل)”، و”الشعب أقوى والردة المستحيلة”، بحسب المصادر نفسها.

وأطلقت لجان المقاومة اسم “مليونية استرداد كرامة المعلمين” على المواكب التي ستنطلق اليوم الاثنين، في موقف تضامني مع المعلمين السودانيين المضربين عن العمل هذه الأيام بسبب الهيكل الراتبي، وتعرض أساتذة بمدرسة نيالا الثانوية للضرب والاعتقال على خلفية احتجاجات للطلاب.

وعبرت لجنة المعلمين السودانيين، عن شكرها للجان المقاومة وترحيبها بالخطوة، واصفة إياها في بيان لها اطلع عليه “الترا سودان”، بأنها “تؤكد على تجذر روح الثورة وأن كيانات الثورة كالجسد الواحد”.

وجددت اللجنة موقفها الرافض للحكم العسكري وضرورة التحول المدني الديمقراطي في البلاد، قائلة إن المعلمين سيعملون ما بوسعهم لتحقيق هذا الهدف “رفقة قوى الثورة الحية”، بحسب ما ورد في البيان.

وفي مدينة “ود مدني” بولاية الجزيرة (وسط) خرج العشرات في عدة أحياء مطالبين “بمدنية كاملة للدولة”، وفق تنسيقية لجان مقاومة المدنية.

ونشرت لجان مقاومة” ود مدني ” على صفحتها عبر موقع التواصل “فيسبوك” فيديوهات للمظاهرات الليلة بالمدنية.

وفي وقت سابق اطلقت مجموعات كبيرة من الثوار والرافضين للحكم العسكرى تنبيها هاما للمواطنين اعلنوأ فيه الإغلاق الشامل للعاصمة الخرطوم بالكامل اغلاقا تاما بالمتاريس وشل الحركه في جميع الشوارع الرئيسية يومي الثلاثاء 22مارس والأربعاء 23مارس وذلك بأمر الثوار تمهيدا لاسقاط العسكر ودعا الثوار الجميع باتباع الموجهات الصادرة فى وقت لاحق .

ومن جانب اخر خرجت- الأحد- مظاهرات طلابية بمدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور احتجاجاً على زيادة أسعار الخبز بالمدينة.

وتصدت قوات الشرطة لمئات المتظاهرين باطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة، بينما ردد المتظاهرون هتافات تطالب بخفض سعر الخبز.

ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين أول الماضي، يشهد السودان احتجاجات شعبية كبيرة رفضا لانقلاب العسكريين على المكون المدني في السلطة الانتقالية والاجراءات التي اتخذها قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين.

Share this post