الخرطوم – الأناضول-تجددت المظاهرات بالخرطوم، امس السبت، للمطالبة بـ”حكم مدني”، ضمن فعاليات تنسيقيات لجان المقاومة في مارس / آذار الجاري.
وخرج مئات المحتجين يحملون الأعلام السودانية، ورددوا هتافات في منطقة المؤسسة بالخرطوم بحري، منها “الشعب شعب أقوى والردة مستحيلة”، و”يا عنصري ومغرور وكل البلد دارفور (في إشارة للتضامن مع ضحايا جبل مون في غرب دارفور (غرب)”.
وذكرت وسائل إعلام محلية، أن السلطات أغلقت جسر المك نمر الذي يربط بين مدينتي الخرطوم والخرطوم بحري، منعا لوصول المحتجين إلى المؤسسات السيادية وسط العاصمة.
وفي 9 مارس الجاري، أصدرت تنسيقيات لجان المقاومة بولاية الخرطوم جدولا لفعاليات الشهر يتضمن موكب “كلنا معكم” اليوم في الخرطوم بحري، وغدا الأحد وقفات احتجاجية، وموكبا تضامنيا مع المعتقلين الاثنين المقبل.
والخميس، خرج مئات السودانيين في مظاهرات ليلية بعدد من أحياء الخرطوم تنديدا بمقتل متظاهرين شرقي العاصمة “إثر إصابتهما بالرصاص الحي من قوى الأمن” وفق لجنة أطباء السودان، فيما أعلنت لجان المقاومة “التصعيد الثوري”.
وبدأت بالسودان، في 21 أغسطس/ آب 2019، مرحلة انتقالية تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024، يتقاسم خلالها السلطة كل من الجيش وقوى مدنية وحركات مسلحة وقعت مع الحكومة اتفاق سلام في 2020. لكن انقلب الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان على شريكه من المكون المدني في الحكومة الانتقالية