أوسلو – اليراع-(رويترز )– سوف تتلقى قبو بني على سفح جبل في القطب الشمالي للحفاظ على بذور المحاصيل في العالم من الحرب والمرض وغيرها من الكوارث بذور جديدة اليوم الاثنين، بما في ذلك واحدة من أول منظمة قامت بالسحب من المنشأة
يتم فتح قبو سفالبارد العالمي للبذور، في جزيرة سبيتسبرغن في منتصف الطريق بين البر الرئيسي للنرويج والقطب الشمالي، بضع مرات فقط في السنة للحد من تعرض بنوك البذور به للعالم الخارجي.
واليوم الاثنين ستودع بنوك الجينات من السودان واوغندا ونيوزيلندا والمانيا ولبنان بذورا بما فيها الدخن والذرة الرفيعة والقمح كدعاية لمجموعاتها الخاصة .
وسيودع المركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ايكاردا)، الذي نقل مقره إلى بيروت من حلب في عام 2012 بسبب الحرب في سوريا ، حوالي 8000 عينة.
وقامت إيكاردا بأول سحب للبذور من القبو في عام 2015 لتحل محل مجموعة تضررت من الحرب، وسحبين آخرين في 2017 و2019 لإعادة بناء مجموعاتها الخاصة، التي تقام الآن في لبنان والمغرب.
وقالت وزيرة التنمية الدولية النرويجية آن بياتهي تفينيريم إن “إعادة بناء مجموعة البذور التي دمرت في سوريا خلال الحرب الأهلية بشكل منهجي تظهر أن القبو يعمل كتأمين على الإمدادات الغذائية الحالية والمستقبلية وعلى الأمن الغذائي المحلي”.
كما يعمل القبو ، الذى يضم اكثر من 1.1 مليون عينة بذور من حوالى 6 الاف نوع نباتى من 89 بنكا للبذور على مستوى العالم ، كدعم لمربي النباتات لتطوير انواع جديدة من المحاصيل .
كان العالم يزرع أكثر من 6000 نبتة مختلفة، لكن خبراء الأمم المتحدة يقولون إننا نحصل الآن على حوالي 40٪ من السعرات الحرارية من ثلاثة محاصيل رئيسية – الذرة والقمح والأرز – مما يجعل الإمدادات الغذائية عرضة للخطر إذا تسبب تغير المناخ في فشل المحاصيل.