تواصل الاعتقالات (الكيدية) من قبل الانقلابيين في ما وصف بمحاولة رخيصة لضرب الثورة

اليراع-صحف-وكالات- في تسارع متوقع لحماة الاعتقالات والمداهمات التي بدات ليلة الامس وكشفت (اليراع) عن تنسيق النظام الانقلابي لها اول الامس ، استدعت، النيابة أمس، وجدي صالح، إضافة إلى الأمين العام للجنة إزالة التمكين، الطيب عثمان، في بلاغ ثانٍ تحت المادة 2/177 من القانون الجنائي السوداني «خيانة الأمانة»، الشاكي فيها وزارة المالية السودانية. وقال صالح، في تغريدة على «تويتر»: «تم تحويلي إلى قسم الشرطة بوسط العاصمة الخرطوم، ولم تبدأ إجراءات التحري والشاكي في البلاغ».

وكان قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، جمّد عمل لجنة تفكيك وإزالة النظام المعزول، وعيّن وكيل وزارة المالية عبد الله إبراهيم، المحسوب على النظام المعزول، رئيساً للجنة العليا لمراجعة قرارات لجنة التفكيك.

وقال مدير مكتب وجدي ، أحمد الرؤوف لصحيفة ”الانتباهة ” إن نيابة أمن الدولة أجرت اتصال في بضامن وجدي والطيب عثمان لتحري معهم تحت المواد ( 58 و62 ) وبعد وصلهم النيابة تم تحويلهم للقسم الشمالي بثلاثة سيارات ،وفتح فيهم البلاغ بنمرة ( 17490) تحت المادة 177/2 (خيانة الأمانة) من قبل وزارة المالية الاتحادية ، وبعد وصلهم القسم لم يتحروا مهم تم التحفظ عليهم مع ٣ من اللجنة موظفي اللجنة .

وأكد أن البلاغ مفتوح ضد عضوية لجنة إزالة التمكين من دون تحديد اسماء بجانب المقدم عبد الله سليمان المقتل منذ الانقلاب.

واعتبر تحريك البلاغ في هذا التوقيت محاولة لمنع وجدي وخالد من الذهاب للولاية الشمالية اليوم لإقامة ندوة سياسية وزيادة ترس الشمال .

مع ذلك ذكر رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، أن عصر ليوم الأربعاء، حوالي الساعة الرابعة ونصف اقتحمت قوة من 4 سيارات اجتماع المكتب التنفيذي للحرية والتغيير بدون أستئذان واعتقلت خالد عمر يوسف، ووصف ذلك بالسلوك الهمجي، وطالبوا من خالد عمر يوسف الذهاب معهم ، لم سألتهم لماذا تقتحمون المكتب ،لكن لم يجيبوا.

وقال الدقير، إن السلطة الإنقلابية مقتصبة بالقوى ومنذ أول يوم لم تكفأ عن قراءة التاريخ الاستبدادي.

واعتبر في مؤتمر صحفي للحرية والتغيير، أمس بدار حزبه، اعتقالات قيادات التحالف هجمة سياسية بغطاءُ قانوني ،وأضاف: المعلوم لدينا أن البلاغات مدونة منذ عام 2021 م ،تم تحريكها في إطار هجمة سياسية على قوى التغيير .

وكشف الدقير ،عن اقتحام قوى أمنية لدار لجنة المقاومة جنوب الخرطوم “جنوب الحزام “ولم يستعبد الدقير بأن تطال الهجمة كل الفاعلين السياسين .

وأكد أن القتل والاعتقال العشرات في الخرطوم والولايات دون توجيه تهم لم تثنينا وتزيدنا عنفواناً من أجل المطالبة بالحرية والحياة الكريم .

في رد حول إجراءات لمنع اعتقالات قيادات التحالف قال الدقير، “نحن جاهزون له لن يثنينا ونحن مع الشعب والانقلاب ماعندوا غير الترسانة الأمنية طريقة، ونحن نتوقع ان تستمر الاعتقالات حتى لو تحدث في فضائية أو كتبت منشور في الميديا يمكن يفتحوا بلاغ في مواجهته بهدم النظام الدستوري ،وهذه الوضع المأساوي يطرح مرة أخرى لكل قوى الثورة الوحدة”.

ودعا قوى الثورة لترافع عن الخلافات وتنظيم جبهة موحدة سياسياً ومدانياً ،لإنهى الإنقلاب،تابع “نحن بساطين ايدينا إلى الجميع من أجل الجبهة الموحدة “

وقال عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير ،ياسر عرمان،إن البلاغات المفتوح ضد قيادات الائتلاف منتقاة وكيدية ،والمعلوم أن لجنة التفكيك تضم المكون المدني والعسكري وهذه اعتقالات سياسية بغطاء ، قانوني ،وتابع ” قضايا التفكيك لن تسقط بالتقدم على شباب الثورة منع ذلك لأن هنالك جهات تريد إعادة تمكين جديد،لذلك المكتب التنفيذي يدعو القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني إنشاء جبهة وطنية عريضة،دون شروط أو تنمر أو تخوين لكي نحقق اتفاق الحد الأدنى .

وادان الهجوم على دار المؤتمر السوداني وقال على شعبنا الخروج ضد التمكين الجديد ،والذين في السجون يمثلون الشعب كلها .

معتبراً ماحدث اليوم مضر ضرراً بليغ وسيؤثر على العملية السياسية التي أطلقتها البعثة الأممية ويؤكد نية النظام الحاكم قمع الحريات ،لكن الحرية والتغيير كانت ومازالت تساند المشاورات السياسية واستمرار العنف ضد شعبنا يجب إن يتوقف أما ثورة شعبنا لم تتوقف.

في موازاة ذلك،استنكر الأمين العام لحزب الأمة القومي الواثق البرير ،بشدة الممارسات لتشويه صورة الحرية والتغيير.

وأوضح أن ماحدث اليوم من اعتقالات مسرحية لمحاولة تلبيس تهم بغطاء قانوني.

وأضاف: “نحن نؤكد مثل هذه الممارسات وكافة الانتهاكات لم تثنينا عن مواصلة الكفاح والنضال، ونسعى لإيجاد مخرج أمن لهذه البلاد”.

من جانبه، أدان تجمع المهنيين السودانيين حملة الاعتقالات الجديدة تجاه القيادات السياسية ولجان المقاومة واقتحام دور الأحزاب واللجان. وأشار التجمع إلى حصوله على معلومات عن تجهيز قوائم اعتقالات في العاصمة والولايات لإيقاف الحراك الشعبي. وأكد تجمع المهنيين السودانيين أن محاولات «إسقاط الانقلاب» ستستمر، ولن تتوقف إلا بتحقيق مطالب الشارع السوداني الرافض للحكم العسكري.

ومن جهة اخرى نقلت صحيفة (الانتباهة) عن تنسيقية لجان مقاومة جنوب الحزام إن قوة أمنية مشتركة قامت بمداهمة مقرها الأربعاء.

وقالت التنسيقية في بيان إن القوة ما زالت تحتل المقر. وأضافت: “تعد هذه المداهمة الثانية للمقر خلال شهر، في تعدٍ واضح على الحريات التي تحاول السلطة الانقلابية تضييقها يوماً بعد يوم”.

 

Share this post