اليراع/ الأناضول
بحث المبعوث النرويجي الخاص لدولتي السودان وجنوب السودان، أندري ستيانسن، الأحد، مع مسؤولين في ولاية شمال دارفور سبل توفير الحماية لمخازن برنامج الأغذية العالمي.
وفي 29 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، نهب مسلحون مجهولون مخزنا لبرنامج الأغذية في مدينة الفاشر، مركز الولاية، بعد 5 أيام من تعرض مقر بعثة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي المختلطة (يوناميد) لعمليات نهب واعتداء.
ووصل ستينانس إلى الفاشر برفقة سفيرة النرويج لدى الخرطوم، تريزا لوكان غازيل، ومسؤولين من البعثة الأممية المتكاملة لدعم الانتقال في السودان (يونيتامس) وبرنامج الأغذية والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وعقب اجتماع مع مسؤولين محليين، قال ستينانس، في تصريحات صحفية، إن “الاجتماع ناقش المهددات التي صاحبت عمل برنامج الأغذية العالمي في الولاية، وكيفية توفير الحماية لمقرات ومستودعات البرنامج مستقبلا”.
وأعرب عن “استعداد البرنامج للاستمرار في تقديم المساعدات اللازمة للمحتاجين، واستعداد سفارة بلاده للتعاون مع حكومة الولاية لتلبية كافة الدعوات لخدمة المجتمع و دعم المشروعات المختلفة”.
فيما قال حاكم الولاية، نمر محمد عبد الرحمن، إن اللقاء مع المبعوث النرويجي تطرق إلى “الإجراءات التي اتخذتها حكومته في ملاحقة الجناة في حادثة نهب مستودعات برنامج الأغذية العالمي وتسليمهم إلى العدالة واسترداد المسروقات وتوفير الحماية للمقرات الأممية”.
وتابع أن “العمل يسير بصورة طيبة في إعادة بناء وتأهيل مخازن برنامج الأغذية العالمي حتى يتمكن من العودة لمزاولة أنشطته بالشكل المطلوب”.
وفي 2 يناير/كانون الثاني الجاري، شكلت السلطات السودانية لجنة تحقيق لكشف ملابسات عمليات الاعتداء والنهب التي شهدتها الفاشر.