مصر: قواعد دخول البلاد الجديدة تهدف إلى التسهيل على السياح والتأكد من سلامتهم

قالت نائبة وزير السياحة المصرية، غادة شلبي، اليوم الجمعة، إن قواعد الدخول المحدثة إلى مصر، تهدف إلى خلق تسهيلات للسائحين.

وأشارت شلبي في تصريحات صحفية لها إلى أن “هدف السلطات في إدخال القواعد الجديدة، هو تبسيط الدخول إلى البلد؛ وليس تعقيد أو فرض تكاليف إضافية على الزوار”.وفقا للمسؤولة المصرية، سيتم إجراء اختبار سريع للسائح على فيروس كورونا؛ وإذا ثبتت سلبية الاختبار، فإنه سوف يستطيع دخول البلاد، بسهولة.وأوضحت نائبة الوزير أن “بعض الشهادات ليست معتمدة، أو أنها تحتوي على رمز استجابة سريعة [كيو آر كود] غير مقروء، أو مزيف، أو مشكوك فيها”.

ولفتت نائبة وزير السياحة إلى أن أسعار الاختبارات السريعة، أرخص من اختبارات “بي سي آر”، مما سيسهل الرحلة على السائحين.

ووفقا لقواعد الدخول الجديدة، يمكن للسائح، عند الوصول، أن يقدم شهادة تطعيم، أو نتيجة فحص “بي سي آر” سلبية، أو اختبار سريع للفيروس.وكانت القنصلية الروسية في القاهرة قد أشارت، في وقت سابق، إلى أنه، في حال رصد فيروس كورونا عند السائح، فإن تكاليف الفحوصات السريعة، والعزل الذاتي في الفندق، أو العودة إلى بلد المغادرة، تقع على عاتق السائح.وحسبما أعلنت إدارة الصحة في محافظة البحر الأحمر المصرية، فإن تكلفة الاختبار السريع لفيروس كورونا، حددت بمبلغ 20 دولارا.وستدخل قواعد الدخول إلى مصر حيز التنفيذ، في 22 كانون الثاني/يناير الجاري.

عند الوصول إلى المنتجعات، سيتم إجراء اختبار فيروس كورونا للسائحين، فقط، في حال وجود شهادات تطعيم، أو وثائق نتائج اختبار الفيروس، مشكوك فيها.وفي حال إيجابية نتيجة الاختبار السريع، يتطلب من السائح البقاء في حجر صحي، لمدة 10 أيام، في الفندق الذي يقيم فيه.وفي اليوم السادس، في حال عدم وجود أعراض لفيروس كورونا، يمكن للسائح إجراء اختبار “بي سي آر”؛ وإذا تبين أنه سلبيا، ينتهي الحجر الصحي.ويتعين على القادمين إلى المطارات الأخرى، بما في ذلك مطار القاهرة، اجتياز اختبارين سريعين، في حال وجود أي شكوك بالوثائق؛ وإذا كانت النتيجة إيجابية، سيتم إعادة السائح إلى بلد المغادرة.

Share this post