سرد ورير الخارجية السابق والقائد بالحركة الشعبية بجنوب السودان دكتور لام اكول لبرنامج “الذاكرة السياسية” الذي تبثه قناة العربية السعودية تفاصل ماجرى في حادثة نائب الرئيس السابق البشير الزبير محمد صالح رجل الانقاذ القوي الذي توفي في حادث طيران في رحلة له الى الجنوب خلال الحرب الدائرة وقتها هنالك .
ونفي لام اكول كل الشائعات التي قيلت حول ملابسات الحادث وقتها ولم تنفيها السلطات وقتها مثال عراك حدث في الطائرة بينه وبين زعيم جنوبي وغيرها التي اشارت الى انها تعرضت الى اطلاق النار من مضادات الطائرات الارضية للحركة الشعبية المتمردة وغيرها
وذكر دكتور لام اكول ان مهبط مدرج المطار كان مواجها لنهر السوباط بدرجة زاوية قائمة وكان هنالك رياح قوية الا ان الرؤية كانت واضحة جداً وعليه مفترض من كابتن الطائرة النزول من جهة الشرق الى الغرب لكن الكابتن اختار الجهة الخطأ ونزل من الغرب الى الشرق حيث دفعت الرياح بالطائرة للنزول في منتصف المدرج ولم تكن المسافة المتبقية منه كافية مشيرا الى انها كانت طائرة انتينوف الروسية الصنع فاندفعت باتجاه النهر وسقطت فيه لكن النهر في ذلك الوقت لم يكن مرتفعا فغرقت مقدمة الطائرة وغمرتها المياه وكان هنالك عفش وبضائع في الطائرة اندفعت الى الامام مقلغة الباب الامامي وكان الزبير محمد صالح والموتى معه في مقدمة الطائرة حيث اغلقت عليهم منافذ الخروج بسبب انسداد الباب الفاصل بينهم وبين مؤخرة الطائرة بالعفش وتمكن هو وعدد مايقدر واحد وعشرون شخصا من الخروج من فوهة في مؤخرة الطائرة تمكن احد مساعدي الطائرة من فتحها بينما غرق من لم يستطيعوا العوم واشار الى حضور عدد غفير من الناس لاستقبالهم في مدرج المطار وقتها وشاهدوا تفاصيل الحادث نافياً كل الاشاعات التي راجت وقتها
