عبد الفتاح البرهان يلمح عن نيته بتعيين رئيس وزراء جديد وتنسيقيات الخرطوم تعلن عن تكرار ردها “لاتفاوض، لامساومة، لا شراكة في مليونية حاشدة اليوم الاربعاء

أعلنت تنسيقيات لجان مقاومة مدينة الخرطوم، الخروج غدٍ، في مليونية رفضاً للحكم العسكري والمطالبة بالحكم المدني.

وذكرت اللجان في بيان لها: ” عليه نود إعلامكم أنه وفي اليوم ستخرج جميع لجان مقاومة مدينة الخرطوم في مليونية 12 يناير إستكمالاً لما بدأناه سابقاً”.

وأضافت: “إعتدنا وإياكم (الثورة ضد الدكتاتوريات، كلمة الحق، والشوارع) كما إعتادونا هُم، ولأننا وإياكم متمسكين بحبال ثورتنا وشرعية قيادة بلادنا المدنية سنظل نسير مليونياتنا الواحدة تلو الأخرى حتى وصولنا لمبتغانا، ألا وهو دولة الحرية و السلام والعدالة المدنية الديمقراطية، تلك التي تمثل إرادتنا دون المساس بمطالبنا أن “لاتفاوض، لامساومة، لا شراكة”.

وتابع البيان: “لن تكون هذه المليونية سدرة منتهانا ولن يكون يناير كذلك، سنظل نناضل معكم حتى نحقق ما ماتوا لأجله الشهداء جميعهم”.

وكان عبد الفتاح البرهان اليوم الثلاثاء، قد قال أن الحكومة الانتقالية حريصة على استكمال مؤسسات الفترة الانتقالية وتعيين رئيس وزراء مدني.

وذكر المجلس في بيان أن تصريحات البرهان جاءت خلال لقائه مع مبعوث رئيس جنوب السودان كوستيلو قرنق رينق، الذي اطلع على مجمل الأوضاع السياسية في البلاد.واطاح االجيش بالحكومة المدنية في أواخر شهر أكتوبر/ تشرين الأول وأعلن حل مجلس السيادة الانتقالي وألقى القبض على عدد من الوزراء والمسؤولين، قبل أن يطلق سراح رئيس الوزراء عبد الله حمدوك لاحقا.

و توصل الجيش وحمدوك إلى اتفاق سياسي في وقت لاحق يقضي بتوليه تشكيل حكومة جديدة، وتعهد قائد القوات المسلح عبد الفتاح البرهان بالتخلي عن منصبه بمجرد تسليم السلطة إلى الهيئات المنتخبة.رفضت قوى سياسية الاتفاق وطالبت بإبعاد الجيش من المشهد السياسي تماما. أعلن حمدوك في الثاني من هذا الشهر، استقالته رسميا من منصبه، على وقع الاحتجاجات الرافضة للاتفاق السياسي بينه ورئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان.

كما أكد المبعوث السوداني أن الخرطوم “قادرة على تجاوز القضايا والتحديات الراهنة”.

Share this post