في لقاء مثير لوزير الخارجية السابق والقيادي بدولة جنوب السودان دكتور لام اكول مع برنامج “الذاكرة السياسية” لقناة العربية، كشف ان الحركة الشعبية بقيادة دكتور جون قرنق لم يكن لها اي مكتب سياسي الى فترة انعقاد مباحثات السلام وان اتصالاتها الخارجية كانت محدودة جدًا في فترة ارتباطها بحكم الرئيس الاثيوبي السابق مانجستو وان الادارة الاميركية كانت تتجنب التعامل معها بسبب توجهاتها الاشتراكية كما نفي أي صلة للحركة الشعبية لتحرير السودان بإسرائيل، والقى باللوم على إعلان السودان تطبيق الشريعة الإسلامية في البلاد، لتحوّل تمرد الجنوب إلى حركة.
وكشف أكول أن الولايات المتحدة كانت ترغب في أن يتولى جون قرنق رئاسة السودان الموحّد، في المقابل كانت بعض الدول الأفريقية تدفع سرا الحركة الشعبية في اتجاه الانفصال.
أكول كذلك تحدث كذلك عن الظروف التي رافقت تأسيس الحركة عام 1983 في جنوب السودان، وكيف استغل البعض التشكيلات والمناقلات في صفوف الجيش للتحريض ضد الرئيس السوداني الراحل جعفر النميري.
وعن الدول التي ساعدت الحركة الشعبية في الجنوب يقول: ليبيا وأثيوبيا مولتا الحركة وجمهورية اليمن الديمقراطية وكوبا ساعدتا في التدريب.