حتى الشهداء المحتجون تجاوزوا حمدوك قبل اعلان أستقالته

‏”انا والله ما عندي شغلة بي حمدوك ولا غيرو أنا شغلتي بي سفاكين الدماء ديل والنظام البائد الناس ديل لو ما اتحاسبوا كلهم انا واحد من الناس ما حوقف تصعيد الا لو مت “

كان ذلك ما خطه الشهيد الشاب
‏محمد المصطفى ماجد محمد علي(بيبو

الى احد رفاقه من الثوار الشباب قبل استشهاده وربما كان ذلك رأي اغلبية الثوار الشباب حتى اللحظة

لكن استقالة رئيس الوزراء حمدوك رسميًا آلتي بثت امس عبر شاشة قناة تلفزيون السودان القومي احدثت جدلًا واسعًا في الاوساط السياسية خاصة خارج السودان حيث يجد شعبيته الدولية للانجازات الكبيرة التي تمت في فترته القصيرة في ظروف استثنائية صعبة ويرى كثير من معجبيه بالداخل استقالته فقدان كبير للسودان بينما لم يخفي الثوار الغاضبين على اتفاقه مع المكون العسكري بعد الانقلاب رغبتهم ان يحاكم مستقبلًا كشريك اساسي في الجرائم التي ارتكبتها الاجهزة الامنية في حق المتظاهرين السلميين

بينما في الوقت نفسه ترى الاغلبية من المنادين بالحكم المدني وإسقاط المجلس العسكري الحالي انهم قد تجاوزوه برفع سقف المطالب منذ اتفاقه مع المكون العسكري والانقلاب على حاضنته السياسية المتمثلة في احزاب قوى الحرية والتغيير

وكآن المتظاهرون قد رفعوا شعارات عدة منددة به وباتفاقه مع المكون العسكري في المواكب السابقة

Share this post