اليراع-مصادر اعلامية محلية -كشفت هيئة محامي دارفورعن ارتفاع عدد المعتقلين في دارفور بعد 25 اكتوبر إلى 71 شخصاً في جنوب ووسط وشرق دارفور .وقالت الهيئة في بيان إن عدد المعتقلين في نيالا بولاية جنوب دارفور بلغ 40 معتقلاً ، و 17 معتقلاً في زالنجي ، و14 من المعتقلين في الضعين بولاية شرق دارفور .وأوضحت الهيئة إن المعتقلين في سجن كوبر بنيالا وضعوا في غرفة سيئة التهوية ويعاني بعضهم من الأمراض المزمنة كما يشتكي بعضهم من الحمى .وأكدت الهيئة إصابة ستة من المعتقلين في مدينة الضعين بالكورونا من بينها 14 معتقلاً .
كشفت هيئة محامي دارفور الإحتجاز غير المشروع ل 52 شخصاً من بينهم( 10 أطفال) بقسم شرطة النظام العام المقرن خلال مواكب 13 نوفمبر .
وأوضحت الهيئة إن نيابة الخرطوم شمال أفادت بأن الإحتجاز تم بموجب قرار أصدره والي الخرطوم إستنادا على أمر الطوارئ الذي أعلنه البرهان ، وأمر والي ولاية الخرطوم بتمديد حبس المحتجزين لمدة أسبوع .
وقالت الهيئة إن نيابة الخرطوم شمال امتنعت عن ممارسة اختصاصاتها بالإفراج عن المحتجزين بقسم شرطة المقرن بدون سند قانوني ،واكتفت بالتسليم بتوجيهات الوالي الشفهية ، وأشارت إلى نقل المحتجزين إلى سوبا وبينهم أطفال مبينة إنهم يعانون من الجوع والعطش ليوم كامل . وأوضحت إن ذلك يقدح في نزاهة وسلامة ممارسة نيابة الخرطوم شمال لاختصاصاتها وسلطاتها .
وكانت الاجهزة الامنية بام درمان اعتقلت يوم السبت اكثر من 100شخص بينهم 18فتاة فى مظاهرات13نوفمبر
وتعرض المعتقلين للضرب المبرح وحلاقة شعورهم على يد الاجهزة الامنية قبل اقتيادهم الى القسم الاوسط ام درمان.
وقالت قيادات فى لجان المقاومة لراديو دبنقا إن الأجهزة الأمنية استخدمت القوة المفرطة فى مواجهة المتظاهرين مستخدمين الرصاص و القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والهراوات.
واوضحوا ان المعتقلين من الشباب يتجاوز عددهم 85شاب و18فتاة، جميعهم محتجزين فى القسم الاوسط بام درمان،بينما اطلق سراح 5من الفتيات فى وقت متاخر من مساء السبت.
وأكدت قيادات لجان المقاومة فى افادتهم لراديو دبنقا ان الاجهزة الامنية التى واجهت المتظاهرين تستقل مركبات الدعم السريع وبكاسى الاجهزة الامنية بدون لوحات وترتدى زى الشرطة.
وكشف ناشطون من الخرطوم عن اعتقالات واسعة وسط المتظاهرين في مليونية 13 نوفمبر . من جهتها وصفت لجنة أحياء بحري ما جرى في بحري مساء السبت بأنه حصار كامل مع إطلاق للرصاص الحي مصحوبة بمداهمات لبعض المنازل و اعتقالات عشوائية ووصفت ما جرى بأنه نفس أساليب نظام الإنقاذ في أيامه الأخيرة .
وفي مدينة كسلا كشف ناشطون عن اعتقال خمس متظاهرين خلال مليونية 13 نوفمبر ، أما في القضارف فقد بلغ عدد المعتقلين12 ، وكانت السلطات شنت حملة اعتقالات واسعة في سنجة قبيل مليونية 13 نوفمبر .
وفي شرق السودان كشف ناشطون في القضارف عن ترحيل مقرر لجنة إزالة التمكين بالولاية وجدي خليفة كاروري إلى الخرطوم بعد اعتقاله منذ أيام .
وأشاروا لراديو دبنقا إلى إعادة اعتقال كل من أيمن حريري، و أحمد جميل، طه أبكر عبدالله من لجان المقاومة ، المعتقلين منذ أكثر من اسبوعين يوم الاثنين. ونوهوا إلى إعادتهم من بوابة معسكرالجيش بعد الافراج عنهم
وأوضحوا إن عمران آدم عبدالله من لجان المقاومة لا يزال معتقلاً منذ الجمعة الماضية .
ونبهوا إلى أن حملة اعتقالات طالت عدد من منسوبي لجان المقاومة والقطاعات المهنية أثناء مليونية 13 نوفمبر قبل أن يتم الافراج عنهم لاحقاً.
في السياق أدانت قوى اعلان الحرية والتغيير ماحدث يوم 13 نوفمبر من عنف مفرط وقتل وسحل ،ومداهمة منازل المواطنين.
وأعلن البيان، الذي وقعت عليه 24 جهة ،من بينها حركات الكفاح المسلح المشاركة في مجلس السيادة، الإتفاق على تكوين جبهة وطنية عريضة بهدف استعادة السلطة المدنية كامله غير منقوصة ، كما دعا البيان لإطلاق سراح رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لمزاولة مهامه وفقاً للوثيقة الدستورية. وإطلاق سراح جميع المعتقلين.وأكد البيان التمسك بنصوص الوثيقة الدستورية وتنفيذ إتفاق سلام السودان.
وقال كمال بولاد القيادي بقوى الحرية والتغيير لبرنامج السودان اليوم في راديو دبنقا إن البيان صدر بناء على مبادرة من حزب الأمة القومي، وأوضح إن الانقلاب يمضي في اتجاه تكريس سلطته مما يستدعي القوى السياسية لتجاوز المرحلة السابقة والفراق الحاد بين الطرفين المدني والعسكري، وقال إنهم بصدد توسيع دائرة الحرية والتغيير وتبني خيارات الشعب السوداني .
قوة أمنية تقتحم مستشفى كسلا
اقتحمت إن قوة أمنية ، الاثنين، مستشفى كسلا التعليمي ومنعت الأطباء والكوادر الصحية من دخول المستشفى.استباقاً للوقفات الاحتجاجية التي أعلنت عنها تنسيقية الكوادر الطبية . وأوضحت لجنة أطباء السودان المركزية إن الوقفة أقيمت أمام المستشفى على الرغم من الإجراءات الأمنية ، ونظمت تنسيقية الكوادر الطبية ، الاثنين، وقفات احتجاجية أمام عدد من المستشفيات في الخرطوم وام درمان وبحري ومستشفيات الولايات رفضاً للانقلاب العسكري. وتنديداً بالانتهاكات التي حدثت على للمرافق الصحية والفرق الميدانية.
اعتقالات ومضايقات واسعة للصحفيين
ومن جهة اخرى ادانت شبكة الصحفيين اعتقال مدير مكتب الجزيرة المسلمي الكباشي ، واعتقال الصحفي في موقع دارفور 24عبدالمنعم محمد مادبو .
كما أدانت في بيان التحقيق مع الصحفي بمكتب الجزيرة أسامة سيدأحمد ومنعه من تغطية موكب 13 نوفمبر في القضارف وإجباره على مغادرة الولاية ، ونوهت إلى تعرض الصحفي حمد سليمان الخضر برصاصة مطاطية أثناء تغطيته لموكب 13 نوفمبر. وكشفت عن تعرض الصحفي حذيفة عادل الجاك لاعتداء لفظي وجسدي من قبل أفراد يرتدون زياً شرطياً أثناء تغطيته لموكب 13 نوفمبر.
كما أدانت استدعاء مراسل صحيفة الشرق الأوسط بالخرطوم أحمد يونس بواسطة مجلس الصحافة بسبب نشره تقريراً صحفيا. وأعلنت الشبكة رفضها استمرار قطع خدمة الإنترنت .
الى ذلك أدانت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر) استمرار التضييق على مكاتب القنوات الفضائية والمراسلين الصحفيين مشيرة إلى اعتقال مدير قناة الجزيرة بالخرطوم، واستمرار تهديد المراسلين.
وقالت جهر في بيان إن إن مدير مكتب الجزيرة الصحفي المسلمي الكباشي، اقتيد من منزله يوم السبت إلى مكان مجهول، قبل أن يتم اقتياده أقتيد إلى نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة بالخرطوم، التي لم تقيد في مواجهته أيّة بلاغات تحت مواد محددة.
كما أدانت جهر تلقي عدداً من مكاتب ومراسلي القنوات الفضائية بالخرطوم تحذيرات وتهديد بصورة دورية، من ضباط يتبعون للإستخبارات العسكرية، والتوجيه المعنوي، بعدم نشر أخبار وتغطيات صحفية، تتعارض مع الخط الإعلامي الدعائي للإنقلاب، وتحذيرهم من إيراد عبارة (انقلاب).
في السياق أدان المتحدث الرسمى بالاتحاد الأوربي بأشد العبارات أعمال العنف التي ارتكبت ضد المتظاهرين المدنيين السلميين يوم السبت ١٣ نوفمبر.
كما أعرب في بيان عن قلقه بشأن احتجاز الصحفيين. وجدد مطالبته بالإفراج عن جميع المحتجزين منذ ٢٥ أكتوبر.
وقال إن الاتحاد الأوروبي سيحاسب السلطات على انتهاكات حقوق الإنسان وعدم حماية المدنيين، التي حدثت منذ نهاية عملية التحول الديمقراطي.
ودعا الاتحاد الأوروبي العسكريين إلى العودة إلى مسار الحوار العادل والمفتوح مع المدنيين، وقال إن تدخلات الجيش منذ ٢٥ أكتوبر الماضي تقوض الكثير من التقدم الذي تم إحرازه في ظل الحكومة التي قادها المدنيون و سيكون لذلك عواقب وخيمة على دعم الاتحاد الأوربي. وطالب بالعودة إلى حوار شامل ستضمن الحرية والسلام والعدالة للجميع في السودان.