إندلاع خلاف بين تجمع المهنيين وبعض ممثلين في قوى الحرية والتغيير المركزية يهدد بانشقاق ثالث وسط القوى الديمقراطية

اليراع الدولي – اعلن ليلة الامس ممثلين من قوى الحرية والتغيير المركزية تضم فيما بينها ممثلين لحزب الامة عن تكوين جبهة من 26 حزبا ومنظمات سياسية من بينها قوى الحرية والتغيير دعوة الميثاق التي كان قد رفضت مبادرتها جميع الاطراف في قوى الحرية والتغيير المركزية عندما دعت الى توسيع قاعدة المشاركة في قوى الحرية والتغيير المركزية وقامت بحشد لاعتصام امام القصر الجمهوري ضم شخصيات واحزاب سياسية مرتبطة بالنظام السابق ودعت نفس المجموعة الى عودة العسكر الى استلام السلطة واستقالة الحكومة التي كان يقودها رئيس الوزراء المعتقل عبدالله حمدوك وهو ماتقول قوى ديمقراطية في قوى الحرية والتغيير انه ما جرى وسمي بانقلاب على المسار الديمقراطي.
وبمجرد صدور البيان ليلة الامس اصدر تجمع المهنيين نفياً بأن يكون قد شارك في هذا الاجتماع واعلن رفضه التام له وانهم مع انشاء جبهة ثورية لاسقاط النظام فقط حسب اللاءت الثلاثة التي اعلن عنها الشارع السوداني المتمثلة في عدم التفاوض او المشاركة في الانقلاب او قبول اي شرعية له
بينما يصر مكوني جبهة الستة وعشرين حزبا وتنظيما انهم ينادون ببعض الشروط الاساسية نفسها
ويساند الشارع باغلبية مطلقة قوى اعلان الحرية والتغيير المركزية التي تضم تجمع المهنيين المكون لها والمتحدث باسم الثورة في بدايات انطلاقتها بينما ترى نفس الاغلبية ان قوى الحرية والتغيير الميثاق مجرد تكوين ينادي بمشاركة احزاب عملت مع النظام المخلوع حتى اخر ايامه وانها ساندت الانقلاب ودعت له
ومن جهة اخرى يتوقع ان تنطلق مسيرة مليونية اخرى دعت لها قوى الحرية والتغيير المركزية غدا الاربعاء بنفس الشعارات السابقة لاتفاوض لا اعتراف لاشرعية للانقلاب وعودة حكومة رئيس الوزراء حمدوك

Share this post