تونس / مروى الساحلي / الأناضول
افتتحت فعاليات مهرجان أيام قرطاج السينمائية، امس السبت، بالعاصمة تونس في دورتها الـ 32 بفيلم من التشاد بعنوان “روابط مقدسة” للمخرج محمد صالح هارون.
وتتواصل فعاليات المهرجان الذي تشارك فيه أفلام تونسية وإفريقية وعربية إلى 6 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم.
ويتحدث الفيلم الذي تجاوز ساعة ونصفا، عن حقوق المرأة في العالم النامي والانتهاكات المسلطة عليها.
وانطلق حفل افتتاح المهرجان بتكريم للفنانة المصرية نيللي كريم، والمنتج اللبناني صادق أنور الصباح، والناقد السينمائي التونسي خميس الخياطي، والناقد السينمائي السنغالي بابا ديوب وتم منحهم التانيت الذهبي اعترافا بجهودهم المبذولة في السينما .
كما شهد الحفل تكريما ولمسة وفاء للمخرجة التونسية الراحلة مفيدة التلاتلي، التي افتقدتها الساحة السينمائية بالبلاد في فبراير/ شباط 2020.
وفي كلمة ألقاها خلال حفل الافتتاح، قال رضا الباهي المدير العام للمهرجان، إن هذه الدورة “حملت شعار نحلم لنحيا لذلك يجب المحافظة على الموجات الإيجابية التي شعارها الحلم ولا يجب الوقوف على مشاكل القطاع فقط”.
وأضاف: “في هذه الدورة واجهنا العديد من التحديات وعملنا بكل حب وصدق وجدية واخترنا أن يكون صوت السينما أعلى من كل شيء واخترنا أحسن الأفلام وأرقاها”.
بدوره، قال كمال التواتي الممثل التونسي على هامش حفل الافتتاح، للأناضول، إن “ما يميز هذه التظاهرة هو تضمنها لعديد من الأفلام التونسية القيمة والمهمة، كما أننا متشوقون لاكتشاف الأفلام العربية والإفريقية المشاركة”.
وتحدث التواتي عن فيلمه الروائي القصير الذي يشارك في المسابقة الرسمية للمهرجان بعنوان “فريدا” للمخرج التونسي محمد بوحجر، مشيرا إلى أنه “يتناول قضية الاختلاط في المدارس بين الأطفال وتأثيرها على المستوى التربوي للطفل”.
ويشارك في المسابقات الرسمية للمهرجان 54 فيلما بينها 18 فيلما طويلا روائيا ووثائقيا و36 قصيرا روائيا ووثائقيا.