اليراع-
دعا تجمع المهنيين السودانيين في بيان له مساء اليوم الى حل المجلس العسكري بالسودان وقوات الدعم السريع التي يقودها نائب رئيس مجلس راس الدولة محمد حمدان دلقو حميدتي والمتهمة بارتكاب جرائم حرب في دارفور ومجزرة القيادة العامة في الخرطوم خلال فض اعتصام ثورة ديسمبر
وميليشيا الجنجويد متهمة بعمليات تطهير اتني وتجاوزات عدة في اقليم دارفور وقد باتت جزءا من قوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو نائب الفريق أول عبد الفتاح البرهان الذي حل الاثنين كل المؤسسات الانتقالية في السودان.
ويستعد الشعب السوداني في الانطلاق في مسيرات تدعوا بسقوط الانقلاب العسكري الذي قاده رئيس مجلس رأس الدولة الفريق عبد الفتاح البرهان صبيحة يوم الاثنيين الماضي غدا السبت الموافق 30 اكتوبر
وكان المجلس العسكري بقيادة البرهان قد قام بفض الشراكة بين المدنيين والعسكريين والغاء مراسم دستورية وحل حكومة رئيس وزراء الثورة الدكتور عبدالله حمدوك وابقائه في الحجز التحفظي والقاء القبض على العديد من الناشطين والسياسيين والوزراء
وطالب مجلس الامن الدولي الخميس العسكريين في السودان “بعودة حكومة انتقالية يديرها مدنيون” مبديا “قلقه البالغ حيال الاستيلاء العسكري على السلطة”، وذلك في بيان صدر باجماع اعضائه.
وقال الرئيس الاميركي جو بايدن في بيان “رسالتنا معا إلى السلطات العسكرية في السودان واضحة، ينبغي السماح للشعب السوداني بالتظاهر سلميا، وإعادة السلطة إلى الحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون”، مؤكدا ان “الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب السوداني ونضاله اللاعنفي للمضي قدما نحو أهداف الثورة السودانية”.
وفي تنوير اليوم للفريق عبد الفتاح البرهان ذكر انه حاول التواصل مع رئيس الوزراء المقال عبد الله حمدوك وعرض عليه العمل معا
واضاف البرهان انه لن يتدخل في تعيين الحكومة الجديدة في مايبدوا رسالة تهدئة واضحة قصد بها الشارع السوداني واستجابة للضغوط الدولية التي تواصلت الى اليوم
وكانت مصادر طبية ذكرت ان عدد القتلى حتى نهار اليوم الجمعة بمقتل احدى عشر من متظاهرين على الأقل وجندي منذ الاثنين وجرح 170 شخصا.
وحملت لجنة الأطباء “قوات الجنجويد والمجلس العسكري الانقلابي” مسؤولية ما حصل.
