بهرام عبد المنعم/ الأناضول
أعلن السودان، الثلاثاء، أن تدفقات اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في إقليم تيغراي، يتطلب “دعم ومناصرة” المجتمع الدولي، جراء ضعف البنية الخدمية الضرورية في البلاد.
جاء ذلك في خطاب لسفير السودان بجنيف، علي بن أبي طالب عبد الرحمن، خلال جلسة اللجنة التنفيذية للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، بدأت الإثنين، وتستمر حتى الـ8 من الشهر الجاري، وفق بيان الخارجية السودانية.
وأضاف البيان أن “تدفق اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع في إقليم تيغراي، يتطلب مزيدا من الدعم من المجتمع الدولي للحكومة السودانية التي تعاني من ضعف البنية الخدمية الضرورية، من مبدأ المسؤولية عن الأعباء المترتبة على أوضاع اللجوء والنزوح والهجرة”.
وفي 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2020، اندلعت اشتباكات في الإقليم بين الجيش الإثيوبي و”الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي”، بعدما دخلت القوات الحكومية الإقليم، ردا على هجوم استهدف قاعدة للجيش.
وتسبب الصراع في تشريد مئات الآلاف، وفرار أكثر من 60 ألف شخص إلى السودان، وفق مراقبين، فيما تقول الخرطوم إن عددهم وصل إلى 71 ألفا و488 شخصا.
وأوضح البيان، أن خطاب السفير، “ركز على جهود الحكومة الانتقالية في إرساء ركائز السلام كخطوة أساسية للحد من عملية النزوح وتحقيق الاستقرار، بجانب أوضاع اللاجئين والنازحين في السودان”.
وتقول الخرطوم إنه يوجد في السودان أكثر من مليوني لاجئ من دول الجوار الإفريقي، معظمهم من دولة جنوب السودان، بينما قدرتهم الأمم المتحدة، حتى منتصف أكتوبر/ تشرين الأول 2019، بنحو 860 ألفا.