اتلانتا، الولايات المتحدة
تبنى الرئيس الأمريكي جو بايدن، نبرة مباشرة وحازمة في مكالمته مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، عندما أخبره أنه يتوقع “تهدئة كبيرة” للصراع بحلول نهاية اليوم، بحسب شخص مطلع على الأمر. ردًا على ذلك، لم يعرض نتنياهو على بايدن أي تعهد محدد بخفض العنف.
وتحدث بايدن مع نتنياهو في وقت مبكر من صباح الأربعاء قبل مغادرته إلى ولاية كونيتيكت. وفقًا للمسؤولين، فقد أصبح حريصًا بشكل متزايد على إنهاء القتال، لكنه كان قلقًا من ممارسة الضغط علنًا على نتنياهو، معتقدًا أن هذا التكتيك سيؤدي إلى نتائج عكسية.
لكن تصريحات نتنياهو في اليوم الماضي بأنه يخطط لمواصلة العملية في غزة حتى يتم القضاء على أهداف حماس تسببت في إجهاد صبر الولايات المتحدة، وفقا لمسؤولين.
وأوضح بايدن لنتنياهو أن الضغط الدولي سيزداد إذا استمرت الحملة العسكرية. لكن لم يُترك مع أي تأكيدات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه سيتم الاستجابة لطلباته.
وقال، نتنياهو في تصريحات من مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، إنه سيواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في غزة حتى “يتحقق هدفها”.
وأضاف نتنياهو، حسبما نقل عنه المتحدث باسمه أوفير جندلمان: “إنني مصرّ على مواصلة هذه العملية حتى تحقيق هدفها وهو استعادة الهدوء والأمان لكم، أيها المواطنون الإسرائيليون”.
وتابع: “كل يوم نضرب المزيد من القدرات التي تتمتع بها التنظيمات الإرهابية ونحبط المزيد من قادتها الكبار ونسقط المزيد من أبراج الإرهاب ونضرب المزيد من مخازن الأسلحة. كما قلت اليوم للسفراء هنا – هذا حق إسرائيل الطبيعي”.
وقال: “عبرت عن تقديري العميق لدعم هذه الحكومات وأثمن خصوصًا دعم الرئيس الأمريكي، صديقنا جو بايدن، لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها”.